زوجان وبلدان، وثقافتان، وديانتان، وتربيتان مختلفتان – وحب
أمين وماتيلد عند تقاطع عالمين يباعد بينهما كل شيء: الثقافة والعادات ونمط الحياة ونظرة الآخرين إليهما كدخيلين، كيف للمرء أن يعيش ممزقا بين معسكرين؟ كيف يظل وفيا لذاته في -أرض الآخرين-، دون أن يصطدم بثقافة الآخر ودون أن يفقد هويته؟
تعيش كل من شخصيات هذه الرواية الرائعة في -أرض الآخرين-: المستعمرون والأهالي على حد سواء، وكذلك الجنود، والفلاحون، والمنفيون، وتعيش النساء، على وجه الخصوص، في أرض الرجال، بين خضوع لتقاليد راسخة ورغبة في الحداثة
.-تحكي لنا ليلى سليماني قصة آسرة، قاسية ورقيقة في آن واحد، ذات طابع إنساني مرهف، مؤكدة لنا أن الكاتب، الكاتب الحقيقي، يخطف القارئ وينتقل به إلى -أرض الآخرين












