Verlags Info:
مهمّة الكاردينال السرّية رواية حازت في ألمانيا على نجاح كبير لدى نقاد الأدب والجمهور، فهي إلى جانب كونها مثيرة كرواية بوليسية معقّدة وشيقّة تشرح الوضع في سوريا قبيل ثورة الشعب السوري للدفاع عن كرامته في ربيع ۲۰۱۱ بدقة منقطعة النظير.
عملُ ضابط البوليس الشجاع والشريف زكريا بارودي بدأ بهزيمةٍ سرَدَها رفيق شامي في روايته العالمية „الوجه المظلم للحب“ والآن بعد أربعين سنة وقبل مغادرة الشرطة الجنائية إلى التقاعد الذي حلم به … كان عليه أن يكشف مَن قتل كاردينالاً شهيراً أتى لزيارة سوريا وصلت جثته في برميل زيت زيتون ليس إلى سفارة الفاتيكان بل إلى السفارة الإيطالية.
إلى جانب هذا المسار تُعالج الرواية الوهم والخرافة في المجتمع المهزوم. وقد صدق رفيق شامي بمقولته : نادراً ما يحرّكُ الإيمان جبلاً لكن الخرافة تحرّك شعوباً بأكملها. فقد وقف مطران وكاهن كاثوليكي خلف امرأة شريرة تدعى دمية تَدّعي أنها تتكلم مع العذراء
لم يهتم الكاردينال بها مما أغاظ المطران والكاهن اللذين رأيا في ذلك إنذاراً بنهاية الدمية … وقد أبدى الكاردينال امتعاضه لهذا المسرح الرخيص وادّعى أنه أتى ليتأكد من أن قدّيس الجبل فعلاً كما يقال عنه يشفي أمراضاً عجز عنها الأطباء…. والطريف الغريب في الأمر أن قّديس الجبل مسلم.
لكن مهمّة الكاردينال السرية لم يدرِ بها أحد.










