Freifall سقوط حر
ثمّة من يمتلكون حياتهم منذ الولادة. حياة صلبة، متماسكة، في بيوتٍ دافئة تسكنها الطمأنينة. وثمّة من يقطنون بيوتاً من ورق، هشّةٌ، متزعزعة، تقتلعها نسمة.
ياسمينا كانت تتعثّر بذيول حكايتها حين أتت العاصفة. كانت تلملم فقد الأم والعطش لأبٍ ناشف الحضن والأوصال حين انقلب عالمها وتطايرت كلّ الثوابت كالريش. وأيّ ثوابت لفتاة نبتت لها منذ الصغر مخالب لولاها لسقطت مئة مرّة. بهذه المخالب نشي بالحبيب لدى فرع الأمن. بها نقتل الأب الذي أحببناه يوماً. بها نتشبّث بما أتيح لنا من حياة لم نخترها.
ياسمينا دُفعت إلى الحياة دفعاً. لم يكن لها يوماً بيتٌ ولا مدينة ولا حضن، بل قلق سكنها وأرّقها ولاحقها كملاك موت.
ياسمينا ليست بطلة في رواية. ياسمينا صرخة طفلة شُوِّهَت طفولتها، صبيّة لفظها حاضرها، وامرأة صودر مستقبلها. ياسمينا هي الحرّية التي تكرهها.

Wohin die Reise gehen könnte الى أين المطاف
Schmetterlinge der Poesie فراشات الشعر
Der Löwe, der sich selbst im Wasser sah
Das kreischende Zahnmonster
Satin rouge
Rwayti li Rwayti روايتي لروايتي
Bander Schah ضوء البيت - بندر شاه
Die standhafte Turmuhr und der rastlose Vogel
Ana, Hia wal uchrayat 

